أطلق نشطاء في الوطن العربي الخميس، حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن تضامنهم مع تركيا في ظل ما وصفوه بـ"الحملات التي تتعرض لها بهدف النيل من اقتصادها وتطورها في شتى المجالات".
وغرد عشرات الآلاف من النشطاء على وسم (#الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا) وفي اللغة الإنجليزية عبر (#SUPPORTTURKEY)، فيما لا تزال الحملة في حالة تصاعد وانتشار.
وقال بعض المشاركين في الحملة "إن كانت المقاطعة فعلاً تهدف للرد على أعداء بلادنا، فالأولى مقاطعة البضائع الفرنسية رداً على تهجم ماكرون على الإسلام".
وذكر آخرون أسماء الماركات والمنتجات التركية من الألبسة والحلويات والمشروبات الموجودة في الدول العربية بهدف التشجيع على شرائها دعماً للاقتصاد التركي.
اقرأ أيضاً: "أردوغان": لسنا دولة قَبلِية والانتخابات ستُجرى في وقتها المحدد
وأكدوا أن تركيا دولة وعدت وصدقت بوعدها رقم كل السياسات الدولية المعقدة، مشيرين إلى أنها حققت منطقة آمنة للسوريين وحاربت نظام الأسد عسكرياً واستضافت العدد الأكبر من النازحين.
وتساءلوا "هل تجرؤ اسرائيل على إعلان الحرب على تركيا؟، مستحيل.. هي فقط تستخدم عملائها في العالم العربي ليقوموا بذلك نيابة عنها".
وأضافوا "كيف لا نساند تركيا وهي التي وقفت إلى جانب الصومال عندما تخلى عنها العرب، وكيف لا نقف إلى جانبها وهي التي فتحت حدودها لأكثر من 3 مليون سوري، كيف لا وهي من كانت سنداً لقطر وليبيا وأذربيجان".
اقرأ أيضاً: ثوار سوريا يطالبون تركيا باستكمال "نبع السلام"
وشدد نشطاء ضمن مشاركتهم في الحملة على أن "العالم الإسلامي منقسم إلى فسطاطين الأول تمثله تركيا التي تقف مع تطلعات الشعوب وتنضر المظلومين، وآخر يتمثل بدول محور الشر رعاة الثورة المضادة الذين جمعتهم خيمة التطبيع وباتوا تحت لحاف إسرائيل".
وفي جانب من الفكاهة، غرد أحدهم على وسم الحملة قائلاً: "أدعم بقوة هذه الحملة، وعملياً اقتنيت هذا الصباح سروالين من صنع تركيا".
شاهد من إصداراتنا: