لاقى تسجيل صوتي مسرب للمحامي اللبناني "عماد وديع رحّال" الوكيل القانوني عن عائلة الضحية السوري “محمد الموسى" الذي قُتل داخل منزل الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم” الخميس انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكشف "رحال" بالتسجيل المُسرب، انطلاق رحلة البحث عن الحقيقة منذ تاريخ 05/01/2020، قائلاً: “بدأنا البحث عن الحقيقة يوم سمعنا بمقتل محمد الموسى داخل منزل نانسي عجرم و فادي الهاشم”.

وأضاف رحال: “ما حصل شكّل اكثر من علامة إستفهام، حتى بدأنا في البحث عن الحقيقة التي لم يجرؤ احد على النُطق بها!”.

وأردف: “هل كان الموسى بهذه الجُرأة ليتسلّق سور الفيلا ويخترق الحراس ويدخل المنزل المُجهز بجهاز إنذار نادر وينتظر 4 ساعات على الشُّرفة حتى مغادرة الضيوف ليدخل بعدها ويُقدِم على السرقة؟”.

ولمّح "رحال" إلى كون مقتل السوري "محمد الموسى" جريمة مخطط لها قائلاً: “هل فعلاً حادثة قتل محمد الموسى تخفي جريمة ثانية أكبر من الجريمة نفسها؟ هل فعلاً اتُخذ قرار تصفية محمد الموسى لحيازته على معلومات تُدين فادي الهاشم؟”.

وطرح تساؤلاً: “هل فعلاً قُتل محمد الموسى خارج منزل نانسي عجرم وتم انتاج مشهد زعموا من خلاله دخول الموسى إلى المنزل بغاية السرقة وإظهار الموضوع وكأنه دفاع عن النفس؟”.

اقرأ أيضاً: فضيحة تهز لبنان.. أب يغتصب ابنته القاصر أمام والدتها!

وتابع: “لدينا كافة المعطيات والأدلة التي تدين فادي الهاشم وغيره الذين نفذوا جريمة إعدام محمد الموسى ولكن حفاظاً على سرية التحقيقات نتحفظ عن ذكرها في الوقت الحاضر وسنرفعها للأجهزة القضائية المختصة بُغية اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الموضوع.”

وأكد "رحال" في نهاية التسجيل أن دم السوري محمد الموسى ليس رخيصاً. 

وأكد مكتب المحامي "عماد رحال" في حديث مع موقع “رادار سكوب”، أن التسجيل الصوتي المُسرّب هو صحيح وأن المحامي "رحال" هو الوكيل الأساسي في القضية ويستعد لتحضير ملف كامل بالتعاون مع مستشارين وخبراء دوليين في الأمن الجنائي.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي قبل فترة وجيزة حالة من الجدل، بعد الترويج لفيلم وثائقي تحت عنوان “الرواية الكاملة” يحكي تفاصيل الحادثة التي سيطرت على المشهد الإعلامي في بداية 2020 وهي حادثة مقتل الشاب السوري "محمد الموسى" في فيلا "نانسي عجرم" على يد زوجها "فادي الهاشم".