الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"درع فولاذي".. الجيش التركي يبدأ تنفيذ الخطة "باء" جنوبي إدلب

05 يناير 2021، 12:37 م
الجيش التركي في إدلب
الجيش التركي في إدلب

كشف قيادي في الجيش الوطني السوري، عن انتقال تركيا في ريف إدلب الجنوبي إلى ما وصفه بـ" الخطة باء"، والتي بدأت بنشر الجيش التركي نقاط حماية وحراسة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية "M4".

ونقل موقع "الحرة" عن القيادي الذي لم تسمه، أن نقاط الحماية سينتشر فيها عناصر من الجيش التركي، وعناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تضم عدة فصائل عسكرية مصنفة بأنها "معتدلة"، وتتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من أنقرة.

وأوضح القيادي العسكري، أن الجيش التركي أدخل، الأحد الماضي، أكثر من 100 آلية ثقيلة بين دبابات ومدافع ومجنزرات، بالإضافة إلى آليات حفر وناقلات جند، وجميعها انتشرت في النقاط المثبتة حديثاً في منطقة جبل الزاوية.

وأشار إلى أن تثبيت النقاط يندرج في إطار "الخطة باء" التي دخل فيها الانتشار التركي، في الوقت الحالي، حيث سيكون "ضرباً من المستحيل" أن يبدأ نظام الأسد وروسيا أي هجوم بري على جنوبي إدلب.

وعلل القيادي ذلك بأن المنطقة باتت مغلقة بخطين دفاعيين، وحالياً بنقاط حماية، سبقها نشر جدران إسمنتية لمنع أي استهدافات للمارة على الطريق الدولي.

وسبق تثبيت نقاط الحماية دخول تعزيزات عسكرية غير مسبوقة للجيش التركي إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، التي باتت ينتشر على أرضها أكثر من ستة آلاف عنصر تركي، وفقاً للقيادي.

وذكر الباحث السوري المطلع على الشأن التركي، أحمد الحسن لـ"الحرة"، أن تركيا اعتمدت تكتيكاً عُرف بـ"الدرع الفولاذي"، يقوم على نشر النقاط التركية بشكل مترابط كسلسلة على كامل خط التماس، بما يشكل حاجزاً أمام الميليشيات التابعة لنظام الأسد.

ويهدف الجيش التركي من تشكيل "الدرع الفولاذي" إلى منع ميليشيات الأسد من التقدم، أيّ أن النظام وروسيا في حال بدؤوا أي هجوم بري فسيكونان في صدام مباشر مع الوجود التركي، ما يعطي مبرراً لأنقرة بالمواجهة، نتيجة تعرض قواتها للاعتداءات، وفقاً للحسن.

اقرأ أيضاً: أمير قطر أبرز الحاضرين بقمة "العُلا" ومؤشرات على انفراج الأزمة الخليجية

وأوضح أن الروس يسعون حالياً إلى إقناع تركيا بتثبيت الحدود الحالية، مع إدارة مشتركة لطريق "M4"، بينما يطلب الأتراك إدارة مشتركة للمنطقة منزوعة السلاح جانب "M4" طريق دمشق- حلب المعروف باسم "M5" ومحيطه، وكافة المناطق التي تقدمت إليها ميليشيات الأسد منذ عام 2019.

وكان الجيش التركي بدأ بنشر نقاط حماية ومحارس مسبقة الصنع، في عدة مواقع بدءاً من منطقة الترنبة القريبة من مدينة سراقب في الريف الشرقي، وصولاً إلى منطقة عين حور داخل الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخص العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في محافظة إدلب، شمالي سوريا.

شاهد إصداراتنا: