أعلن وزير المياه والري الأردني، معتصم سعيدان، أن بلاده اتفقت مع حكومة نظام الأسد على إعادة فتح ملف الاتفاقية المائية بين الجانبين.
وذكرت وكالة "أنباء سرايا الإخبارية"، أمس الأربعاء، أن الاتفاقية المائية تهدف لرفد سد الوحدة بكميات من مياه الشرب بهدف سد حاجة مدن وقرى شمال المملكة الأردنية، مقابل تزويد نظام الأسد بالطاقة.
وكان نظام الأسد وقع مع الأردن اتفاقية تسمى استثمار مياه نهر اليرموك عام 1987، وتنص على أن يبني الأردن سداً سعته 220 مليون متر مكعب، وتبني سوريا قرابة 25 سداً لري أراضيها، على أن تستفيد سوريا من الطاقة الكهربائية الناتجة عن سد الوحدة.
وتشهد العلاقات بين نظام الأسد والأردن عودة تدريجية، بعد سنوات من الجفاء السياسي، حيث أعيدت الحركة التجارية بين البلدين، فضلاً عن زيارات متبادلة لمسؤولين حكوميين.
وحاولت قوات المعارضة الثورية التي كانت تسيطر على درعا قبل سنوات، محاولة التعامل مع الأردن من خلال المؤسسات المدنية التي كانت تقود الأمر حينها، إلا أن الحكومة الأردنية رفضت ذلك.
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد تعلق حول مقتل فتاة دهساً بسيارة "كنّة القذافي"
يُذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر أعلنت الحكومة الأردنية، إعادة فتح معبرنصيب - جابر الحدودي مع نظام الأسد، بعد إغلاق دام سنوات عديدة، عقب سيطرة فصائل الثوار على المنطقة الجنوبية في سوريا.
شاهد إصداراتنا: