ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن القوات الروسية انسحبت بشكل مفاجئ من مدينة سراقب بريف إدلب شمالي سوريا.
ونقل موقع "أورينت نت" عن مصادر وصفها بالخاصة، أن القوات الروسية انسحبت فجأة دون سابق إنذار من مدينة سراقب باتجاه مدينة معرة النعمان، ومنها إلى مطار حماة العسكري الذي حولته إلى قاعدة لها في المنطقة الوسطى.
وأضافت المصادر، أنه تم رصد انسحاب عدد من الدبابات والعربات العسكرية الروسية، إضافة لمنظومات رماية مدفعية وصاروخية من مدينة سراقب.
وأشارت إلى أن أكبر الانسحابات الروسية كان في 24 شباط/ فبراير الماضي، ويتضمن رتلاً مكوناً 4 دبابات و7 شاحنات لنقل العتاد والجنود، إضافة لكاسحة ألغام واحدة وعدة عربات مدفعية وراجمات صاروخية.
وتأتي هذه الخطوة المفاجئة، عقب إيقاف روسيا دورياتها المشتركة مع تركيا على طريق حلب- اللاذقية "M4" قبل أشهر، بحجة عدم تمكن القوات التركية من حماية الطريق.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يحسم موقف إسرائيل من امتلاك إيران للسلاح النووي
وبررت موسكو سبب انسحابها من سراقب، بأنه جاء بسبب القصف المتكرر على مواقعها من قبل من أسمتهم بـ"الإرهابيين"، وأن انسحابها من مواقعها، كان بقصد الحفاظ على أرواح جنودها.
يذكر أن هذه التطورات الميدانية تأتي في ظل غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخص العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
شاهد إصداراتنا: