أفادت مصادر إعلامية، بأن ميليشيات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة الباب بريف حلب، شمالي سوريا.
وأضافت المصادر، الأحد، أن ميليشيات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي الدانا وبراتة غربي مدينة الباب، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وأصدرت السلطات المحلية في منطقة الباب وما حولها تعميماً لجميع السكان، بتجنب السير على طريق "عبلة" بسبب القصف المكثف من قبل ميليشيات الأسد على المنطقة.
ويأتي هذا بعد يومين من قصف نظام الأسد بصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى لمصافي التكرير البدائية للمحروقات في منطقتي جرابلس والباب بريف حلب الشرقي.
وأدت الضربة إلى استشهاد أربعة مدنيين، بينهم متطوع بـ"الدفاع المدني السوري"، خلال الاستجابة للحريق وإخماد النيران الناتجة عن القصف، كما أصيب 42 مدنياً.
ووصف مدير الدفاع المدني رائد الصالح، بحديث سابق مع "آرام" القصف بأنَّه "أكبر استهداف من نوعه"، حيث شارك أكثر من مئة متطوع عبر أكثر من ثلاثين سيارة إطفاء وعشر سيارات إسعاف وعشر جرافات في إطفاء الحرائق.
وطالب الصالح، المجتمع الدولي بالتحرّك لإيقاف جرائم نظام الأسد بحقّ السوريين المستمرة منذ عشر سنوات، فالشعب السوري يريد محاسبة النظام وميليشياته على جرائمهم، وليس منحهم الوقت لارتكاب المزيد من الجرائم.
اقرأ أيضاً: منى غانم: يجب أن يتنازل بشار الأسد عن الحكم لشخص آخر
وتقصف مدفعية نظام الأسد بشكلٍ شبه يومي قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، إضافة لسهل الغاب بريف حماة، والمناطق المحررة بريف حلب، وتلال الكبينة بريف اللاذقية.
شاهد إصداراتنا: