وصف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، "هيئة تحرير الشام" بأنها كانت "مصدر قوة استراتيجية" للولايات المتحدة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال جيفري خلال لقاء مع الصحفي الأمريكي، مارتن سميث: إن "تحرير الشام هي الخيار الأقل سوءاً من بين الخيارات المختلفة بشأن إدلب".
وأشار إلى أن "محافظة إدلب تعتبر واحدة من أهم الأماكن في سوريا، وهي واحدة من أهم الأماكن حالياً في الشرق الأوسط".
وكان زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، صرح في وقت سابق أن "الهيئة لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة الأمريكية"، مطالباً السلطات الأمريكية برفعها من قائمتها للإرهاب.
وأضاف في حديث مع مراسل "فرونت لاين" مارتن سميث، أن "إدلب لا تمثل تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، وليست نقطة انطلاق للجهاد الأجنبي".
وصنفت وزارة الخارجية الأميركية في ديسمبر/كانون الأول 2012، جماعة الجولاني، التي كانت تحمل وقتها اسم "جبهة النصرة" منظمة إرهابية.
وعملت "تحرير الشام" بعد سيطرة فصائل الثوار على محافظة إدلب نهاية مارس/آذار 2015، على فرض نفوذها على إدلب، للتحكم بها مدنياً وعسكرياً.
وتسببت هذه السيطرة بتشكل ذريعة لنظام الأسد وروسيا وإيران لشن عمليات عسكرية على المحافظة بذريعة مكافحة "الجماعات الإرهابية، أفضت إلى تمكن النظام من التقدم بمناطق عديدة.
اقرأ:
- الروس يكشفون عن سلاح جديد تم تجربته في سوريا
- حوران تستنفر عقب اعتقال مخابرات الأسد فتاة غربي درعا
- فيروس كورونا يُطيح بـ"رجل المهمات الصعبة" في نظام الأسد
- هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عراقية تضم جنوداً أمريكيين
شاهد إصداراتنا: