بلغت أزمة تأمين المحروقات في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد مستويات قياسية، وأدت إلى تشكل طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية، الجمعة، أن قطاع النقل أصيب بسبب أزمة تأمين الوقود المتفاقمة بشلل كامل، وخصوصاً في العاصمة دمشق.
وذكرت المصادر، أن "أزمة تأمين الوقود للمركبات، مستمرة منذ منتصف مارس/آذار، وتركت آثاراً كبيرة في المدن الكبيرة في مقدمتها دمشق وحلب واللاذقية وحماة وطرطوس".
وأشارت إلى أن أزمة الوقود ظاهرة بشكل واضح في العاصمة دمشق، حيث توقفت وسائل النقل العام عن العمل، كما شهدت المدن الكبرى طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
وتعتبر المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد في محافظتي دير الزور والحسكة، هي أغنى مناطق سوريا بمصادر الطاقة من النفط والغاز الطبيعي.
وقطعت ميليشيا "قسد" تمويلها لنظام الأسد بالمحروقات قبل 25 يوماً، بسبب ما ذكره تراكم ديون النظام.
وكانت "قناة روسيا اليوم" كشفت قبل يومين عن وصول ناقلة نفط إيرانية إلى مدينة بانياس الساحلية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد غربي سوريا.
ونقلت القناة عن مصادر في حكومة النظام، أنَّ ناقلة النفط الإيرانية وصلت إلى مصبّ بانياس على الساحل السوري، وتحمل مليون برميل من النفط.
وتعيش المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام أزمة محروقات كبيرة، وزادت حدتها منذ أسبوعين، ما تسبب بتوقف شبه تام لحركة المرور وسخط شعبي واسع.
اقرأ أيضاً:
- لبنان يدين القصف الإسرائيلي لنظام الأسد عبر مجالها الجوي
- حالة وفاة وإصابات بانهيار مبنى سكني غربي حلب
- ثلاثة قتلى من مليشيا الأسد في درعا
- منتخب سوريا الحرّ للبراعم .. العزف على وتر الأعمار لقطف الثمار
شاهد إصداراتنا: