أفادت مصادر محلية، بأن حالة من التأهب العسكري سادت بين نظام الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وأوضحت المصادر، أن حالة التأهب بين الجانبين جاءت على خلفية امتناع "قسد" عن الانسحاب من حي طي في القاملشي، رغم اتفاق تم برعاية روسيا الأحد، يقضي بانسحاب "قسد" من الحي ودخول شرطة النظام إليه.
وأضافت أن نظام الأسد وروسيا أمهلا "قسد" حتى مساء الاثنين للانسحاب من الحي، لكن عناصر "قسد" لم ينسحبوا منه، ودعوا سكانه للعودة إليه.
ويعتبر حي طي أكبر منطقة كان النظام يسيطر عليها في مركز مدينة القامشلي، وبخسارته انحسر وجود النظام في مركز المدينة بأجزاء من حي حلكو، والمربع الأمني، والمطار.
اقرأ أيضاً: الشرطة الألمانية تعتقل مواطناً هاجم لاجئاً سورياً بمحطة قطارات
وسيطرت "قسد" على الحي في 20 الشهر الجاري بعد اشتباكات مع ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وتدخلت على إثرها القوات الروسية المتمركزة في مطار المدينة وفرضت هدنة بين الجانبين.
وشهدت مدينتا القامشلي والحسكة خلال الأشهر الماضية عدة اشتباكات بين ميليشيات الأسد و"قسد"، خلفت سقوط قتلى من الطرفين، وكانت تلك الاشتباكات تتوقف بتدخل الجانب الروسي.
شاهد إصداراتنا: