أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن حزب "البعث العربي الاشتراكي" أجبر المؤذنين في المساجد على دعوة الأهالي للخروج في مسيرة داعمة لـ"بشار الأسد" بمناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، الاثنين، أن الشُعب الحزبية أوعزت لمؤذني المساجد بدعوة الأهالي عبر مكبرات الصوت إلى التجمع في مراكز بلداتهم واصطحاب الأعلام الوطنية وصور بشار الأسد.
وتضمّن نداء المساجد طلباً للأهالي يقضي بإغلاق المحال التجارية وإنهاء الأعمال للمشاركة في المسيرة.
ومن المقرر أن تلتقي المسيرات المزمعة في بلدة كفر بطنا، حيث تقام الفعالية المركزية الداعمة للأسد، وفقاً لـ"صوت العاصمة.
ويعتزم النظام إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة في 26 الشهر الجاري، وبلغ عدد المرشحين 51 شخصاً إلى جانب بشار الأسد، والتي يرى ناشطون سوريون أن نتائجها محسومة لصالح الأسد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت على لسان المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن شروط للاعتراف بالانتخابات الرئاسية بمشاركة بشار الأسد.
وقالت غرينفيلد: إن "الانتخابات الشرعية في سوريا هي التي تجري وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبموجب دستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويشارك بها اللاجئون والنازحون".
وأعلنت الأمم المتحدة أيضاً أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا، ليست جزءاً من العملية السياسية، مشددةً على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن "رقم 2254".
اقرأ أيضاً:
