استشهد مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قبل ميليشيات الأسد على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن ميليشيات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرية أبديتا بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت أن القصف خلف دماراً كبيراً بممتلكات المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض المدمرة وانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية.
وطال القصف أيضاً بلدات البارة، وإبلين، وبلشون، وأرنبا، وإحسم، وجوزف في جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما استهدفت ميليشيات الأسد سيارة مدنية بصاروخ موجه في قرية الزيادية بريف إدلب الغربي.
وكان السفير الروسي لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف، ألمح إلى إمكانية عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الاثنين: إنَّ "اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورةَ إعادة سيطرة النظام عليها من جديد".
اقرأ أيضاً: تحت زخات الرصاص.. وليمة ضخمة في ريف الرقة تثير جدلاً!
وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب لقصف جوي وبري من قبل نظام الأسد وروسيا للأسبوع الثاني على التوالي، راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وتسبب التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحركة نزوح كبيرة بين السكان باتجاه ريف إدلب الشمالي، القريب من الحدود التركية.
شاهد إصداراتنا: