كشف عضو في مجلس الشعب (البرلمان) التابع لنظام الأسد، عن تفاقم الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام في سوريا، موضحاً أن رواتب الموظفين لم تعد تكفي لأكثر من خمسة أيام.
وقال عضو البرلمان عبد الرزاق صالح بركات خلال مداخلة أمام الأعضاء: إن "الحكومة دائماً تقول إنها تسعى إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وبخاصة الموظفين عند الدولة".
وأضاف أن "الواقع غير ذلك، فالأسعار بازدياد والراتب لم يتحسن نهائياً ولم يعد يكفي لأكثر من خمسة أيام في أحسن الأحوال".
وطالب "بركات"، بزيادة عاجلة للرواتب والأجور لتكون كافية لتأمين أبسط متطلبات الحياة اليومية.
وتزداد الأوضاع سوءاً بمناطق النظام، إذ تجاوزت نسبة الفقراء نحو 90 في المائة من السكان، وهم الأشخاص الذين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم الواحد.
ويأتي هذا بسبب عدم تمكن حكومة النظام من الانتقال من اقتصاديات الحرب والعنف إلى اقتصاديات منتجة، لأنها بقيت مرتكزة على شبكات المافيا التابعة لمقربين من عائلة الأسد الذين يعرفون بـ "أثرياء الحرب".
اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تكشف عن الخطر الأكبر الذي يهددها في سوريا
ولم يطرأ أي تحسن على رواتب الموظفين التي تعادل 50 ألف ليرة (نحو 16 دولار)، في وقت تحدثت تقديرات قريبة من النظام وتقارير صحفية أن تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من 5 أشخاص في دمشق تصل إلى 500 ألف ليرة (150 دولار).
شاهد إصداراتنا: