ارتكبت ميليشيات الأسد مجزرة مروعة، جراء قصفها المناطق المحررة بريف إدلب شمالي سوريا، راح ضحيتها 8 شهداء في حصيلة أولية، إضافة لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأفادت مصادر محلية، الخميس، بارتقاء 5 مدنيين بينهم طفل أثناء عملهم بتكسير الحجارة على أطراف بلدة الفوعة شمالي إدلب، جراء قصف مدفعي من ميليشيات الأسد استهدف المنطقة.
وأضافت المصادر، أن قصفاً مماثلاً من ميليشيات الأسد استهدف بلدة إبلين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين ووقوع العديد من الإصابات.
وطال القصف أيضاً أطراف بلدة الرامي بمنطقة جبل الزاوية وقرية حميمات بريف إدلب، إضافة لقصف براجمات الصواريخ استهدف بلدة الجينة بريف حلب الغربي.
ويأتي هذا التصعيد من قبل ميليشيات الأسد بعد أيام من توصل الدول الضامنة في مؤتمر "أستانا-16" لاتفاق يقضي بالتهدئة في إدلب، بهدف البحث عن حلول سياسية.
وتسبب التصعيد العسكري على المنطقة مؤخراً، بارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، إضافة لحركة نزوح كبيرة بين السكان باتجاه ريف إدلب الشمالي، القريب من الحدود التركية.
اقرأ أيضاً: موجة حر تضرب المنطقة هي الأعلى هذا العام.. الطقس في سوريا 15/7/2021
وأرسل الجيش التركي على إثرها مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي، والتي تضمنت عشرات المجنزرات الثقيلة، بالإضافة إلى عربات عسكرية ومواد لوجستية وذخائر.
شاهد إصداراتنا:
