شنت ميليشيات الأسد حملة تجنيد واسعة في صفوف شبان منطقة معدان بريف الرقة الخاضعة لسيطرتها، بهدف زجهم على جبهات النظام بريف إدلب والبادية السورية.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الثلاثاء، أن ميليشيات الأسد اعتقلت العديد من الشبان عبر حواجزها المنتشرة بريف السبخة ومعدان جنوب شرقي الرقة.
وأضافت أن دوريات الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد جابت قرى زور شمر، ومغلة كبير، والبوحمد، والحميسية، وعواد، واعتقلت أكثر من 80 شاباً.
ونقلت الشبان المعتقلين إلى مدينة دير الزور تمهيداً لفرزهم إلى المعسكرات والزج بهم على جبهات البادية وريف إدلب، التي تشهد تصعيد عسكري، وفقاً للشبكة.
اقرأ أيضاً: ميقاتي يعلن عن وجود إجماع من النواب للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
ولفتت إلى نظام الأسد يعمل مع ميليشياته الرديفة في المنطقة، مثل "الدفاع الوطني" وميليشيا "البوحمد"، على تجهيز الشبان كتعزيزات قتالية، والدفع بهم نحو جبهات إدلب والبادية، وذلك بطلب من قيادة أركان النظام.
والتجنيد الإجباري، هو من أبرز ما يخيف الشبان السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد، إذ يصعب تخطي هذه العقبة، ما يجعل مستقبل الشباب ضبابيا، والحلول أمامهم محدودة ومحفوفة بالمخاطر.
وبات مئات الآلاف من الشبان مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية التي يرفضها الجميع، بعد ما أصبحت في صفوف النظام تقوم على أُسس طائفية ومناطقية، يتعرض خلالها أبناء السنّة تحديداً لكل أشكال الانتقام.
شاهد إصداراتنا:
