أصدرت عشائر محافظة درعا جنوبي سوريا بياناً بخصوص شبان التسويات في صفوف نظام الأسد، الذين أجبروا على حمل السلاح والقتال إلى جانب ميليشيات الأسد.
وقالت العشائر في البيان الذي نشره "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء: "حربنا ليست معكم بل هي مع الميليشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا فعدونا واحد وقضيتنا واحدة وأنتم أبناؤنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا".
وأضاف البيان "نعلم أن غالبيتكم قد أجبروا على حمل السلاح بوجه أهلكم في درعا، عودوا إلى مكانكم الطبيعي بين أبناء شعبكم فهنا ندافع عن كرامتنا فقط لا أجندات ولا مشاريع نخدمها".
وتابع: "سوريا لنا جميعاً وليست لمرتزقة حزب الله والحرس الثوري الإيراني، الذين يزجون بكم لتنفيذ مشاريعهم التوسعية في المنطقة".
واندلعت اشتباكات أمس الاثنين بين ميليشيات الأسد وأبناء درعا البلد على عدة محاور، وسط استمرار قصف النظام بقذائف الهاون والدبابات على المنطقة المحاصرة، وذلك بعد فشل جولة جديدة من المفاوضات.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه قاشوش حوران شاهر الخطيب (أبو عزام) يعلن فيه النفير العام في قرى درعا، وذلك نصرةً لدرعا البلد بعد فشل المفاوضات مع نظام الأسد وتهديد ميليشيات إيران بحرق الأحياء المحاصرة.
هذا وهاجم شبان بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لفرع أمن الدولة ومفرزة الأمن العسكري جنوب مدينة الحارّة بريف درعا، إضافة لهجوم آخر على الكتيبة الإلكترونية شمال مدينة الحارّة منتصف الليلة الماضية تضامناً مع درعا البلد.
يُذكر أن سكان درعا البلد وأحياء السد و المخيمات يعانون من نقص كبير في المواد الغذائية الأولية وخاصة مادة الخبز والطحين وشبه انعدام للمعدات الطبية والأدوية الإسعافية ونقص بالأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة.
شاهد إصداراتنا:
