قُتل وجُرح عدد من ميليشيات نظام الأسد، الأحد، خلال اشتباكات مع فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام على محاور ريفي اللاذقية وإدلب شمالي غربي سوريا.
وأعلنت هيئة تحرير الشام عبر وكالة إباء التابعة لها، عن وقوع 14 عنصراً من ميليشيات الأسد بين قتيل وجريح إضافة إلى تدمير دبابة بعد فشلهم بالتقدم على قرية الكبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية عصر اليوم الأحد.
وفي سياق متصل، تصدت الفصائل الثورية وتحرير الشام، لمحاولة تسلل ليلية لميليشيات الأسد على نقاط الكتيبة المهجورة الواقعة غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى في لوكالة "سمارت" المحلية: إن ميليشيات النظام حاولت التقدم من بلدة أبو الظهور إلى منطقة الكتيبة المهجورة، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرة عناصر وجرح نحو عشرين آخرين من الميليشيات.
كما استهدفت الفصائل بقذائف المدفعية نقاط لميليشيات الأسد في "تل سيد علي" في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك أعلنت كتيبة أنصار التوحيد في بيان لها صد محاولة تقدم أخرى لميليشيات الأسد على قرية تل طويل شرق مدينة إدلب، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وسبق أن نفذت فصائل الجيش الوطني السوري في إدلب، أمس السبت، ثلاث عمليات هجومية استهدفت مواقع ميليشيات الأسد على محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
و أوقعت الفصائل 20 عنصراً من الميليشيات ما بين قتيلٍ وجريح خلال صد محاولة التقدم على قرية أم جلال جنوب شرق إدلب في 5 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وتحاول ميليشيات الأسد التقدم بشكل شبه يومي على قرية الكبانة إلا أن جميع محاولتها باءت بالفشل مع خسارتها عشرات العناصر بينهم ضباط إضافة إلى خسارة عدة آليات عسكرية.