استهدفت ميليشيات الأسد بقذائف صاروخية الأحياء المحاصرة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بالتزامن مع محاولات تقدم على أكثر من منطقة.
وذكرت مصادر محلية، السبت، أن ميليشيات الأسد استهدفت بصواريخ من نوع "فيل" أحياء درعا البلد، استهدف أحدها منزل الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا البلد، المحامي عدنان المسالمة.
وأضافت المصادر، أن أكثر من 10 صواريخ سقطت على الأحياء المحاصرة خلال دقائق، ما خلّف أضراراً مادية، دون وقوع إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
وبدأت ميليشيات الأسد منذ أمس الجمعة، حملة القصف المكثف على أحياء درعا البلد، بالتزامن مع محاولات تقدم وتسلل تمت من محور المنشية والزمل، دون تحقيق أي تقدم بسبب المقاومة الشرسة التي يبديها الثوار.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أعلن بوقت سابق أن الحملة التي يشنها النظام في محافظة درعا، دفعت أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً.
وأوضحت "أوتشا" أن النزوح حدث بعد أن فتح نظام الأسد نقطة تفتيش للناس لمغادرة المنطقة لفترة وجيزة، مشيرة إلى أن نحو 20 ألف شخص ما زالوا داخل المدينة ولديهم إمدادات شحيحة.
اقرأ أيضاً: إصابات عديدة جراء اشتباكات دامية بسبب الوقود في لبنان
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى.
شاهد إصداراتنا: