أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل عنصرين من أبناء محافظة ريف دمشق خلال مشاركتهما إلى جانب ميليشيات الأسد ضد أهالي أحياء درعا المحاصرة جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، الأربعاء، أن العنصر مؤمن هلال، من مدينة جيرود بالقلمون الشرقي، قتل بانفجار قذيفة وسط تجمع لميليشيات الأسد أثناء تمركزهم على أطراف درعا البلد.
وأشار الموقع إلى مقتل الشاب ساري ياسين، الذي ينحدر من بلدة زاكية بريف دمشق، عقب استهداف سيارة كانت تقلّه بعبوة ناسفة مع عدد من العناصر بريف درعا.
وكان نظام الأسد بحسب "صوت العاصمة"، دفع خلال الشهر الماضي بمجموعات من عناصر التسويات بريف دمشق، للمشاركة في المعارك الدائرة في محافظة درعا.
وأوعزت "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام إلى قيادات الميليشيات المحلية في بلدتي زاكية والديرخبية التابعتين للكسورة، بإرسال 100 عنصر من أبناء المنطقة لمؤازرة ميليشيات الأسد في درعا.
وقتل 20 شخصاً من عناصر التسويات بريف دمشق المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية لنظام الأسد، خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب ارتفاع حالات فقدان الأشخاص في الشمال السوري؟
يُذكر أن وفداً من الشرطة الروسية، وقوات "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا، دخلت في وقت سابق اليوم إلى منطقة درعا البلد، لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أمس الثلاثاء.
شاهد إصداراتنا: