الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يستميت للبدء بتهجير درعا والأهالي يضعون شرطاً للخروج 

04 سبتمبر 2021، 05:23 م
تهجير درعا
تهجير درعا

تداولت صفحات محلية أنباء عن دخول حافلات لبدء عملية تهجير الأهالي من أحياء درعا المحاصرة باتجاه المناطق المحررة شمالي سوريا، وذلك بعد تعثر المفاوضات.

وذكر "تجمع أحرار حوران"، السبت، أن الحافلات التي دخلت مدينة درعا هدفها نقل النازحين من الأحياء المحاصرة في مدارس درعا المحطة، إلى بلدتي إزرع وخربة غزالة بريف درعا الشمالي.

ونقل "التجمع" عن مصادر  محلية لم يسمها، أن عدد الحافلات 23، وهي ليست مخصصة للتهجير.

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض في درعا، عدنان المسالمة، إن "الأهالي المحاصرين في درعا البلد، طالبوا بالتهجير إلى داخل الأراضي الأردنية أو التركية".

وأضاف المسالمة، أن "النظام يقول على لسان أحد أعضاء اللجنة الأمنية، إن تركيا وافقت على ذلك، وهذا الكلام عارٍ من الصحة، وتواصلنا مع المعنيين في تركيا، وأكدوا عدم وجود موافقة".

وحذر الأهالي من الاستماع إلى الشائعات، وعدم الانجرار خلفها، مؤكداً على ضرورة عدم الذهاب باتجاه حافلات التهجير.

وأوضح المسالمة، أن تهجير الأهالي من مدينة درعا في حال حصوله، سيكون فقط إلى داخل الأراضي الأردنية أو التركية، وليس إلى مناطق نفوذ وسيطرة الدولة التركية في الشمال السوري.

وكان وجهاء عشائر مدينة درعا ناشدوا في تسجيل مصور، ملك الأردن "عبدالله الثاني" للسماح بإدخال مهجّري أحياء درعا المحاصرة إلى داخل الأراضي الأردنية ودعم ملفهم أمام المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاً: الحكم بالإعدام على شبان اغتصبوا فتاتين أمام والديهما في طرطوس

يُذكر أن وفداً من الشرطة الروسية بمرافقة "اللواء الثامن" وضباط من ميليشيات الأسد دخلوا إلى درعا البلد في الأول من الشهر الجاري، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع اللجان المركزية، إلا أن هناك جهات تعمل على تعطيل التهدئة، ومنها الميليشيات الإيرانية، وتحديداً "الفرقة الرابعة".

شاهد إصداراتنا: