تناقلت صفحات موالية للنظام، صوراً تظهر تشكل طوابير طويلة أمام مبنى الهجرة والجوازات في مدينة دمشق جنوبي سوريا، وذلك للحصول على جواز السفر بهدف الخروج من البلاد.
وذكرت الصفحات أنه بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية في مناطق سيطرة نظام الأسد، بدأ الكثير من السكان باستصدار جواز سفر بهدف الهجرة من سوريا.
وأضافت أن أعداداً كبيرة الشبان العاطلين عن العمل باتوا ينتظرون أدوارهم أمام مبنى الهجرة للحصول على جواز سفر، هرباً من الأزمات المتلاحقة التي تعاني مناطق سيطرة النظام.
وكان عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، مجد ششمان، كشف بوقت سابق أن 47 ألف صناعي غادروا مدينتي دمشق وحلب خلال أسبوعين فقط، بعد فقدانهم الأمل بتحسن الأوضاع.
وقال ششمان في تصريحات لإذاعة محلية، إن "19 ألف صناعي غادروا مدينة حلب و28 ألفاً غادروا مدينة دمشق"، نتيجة فشل السياسات الاقتصادية التي ينتهجها نظام الأسد.
ويزيد نظام الأسد من التقييد على الاستثمارات ورجال الأعمال، ومن ذلك الحجز الاحتياطي على الأموال بهدف إجبار رجل الأعمال على دفع مبالغ طائلة كتسوية.
ويقوم أيضاً بفرض ضرائب وإتاوات من ميليشيات مسلحة أو عناصر مخابرات على الصناعيين وبخاصة في مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية للنظام.
اقرأ أيضاً: تصريحات من "البنتاغون" بخصوص التصادم مع القوات الروسية في سوريا
ويعاني السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمات معيشية شملت جميع المواد الأساسية، في ظل ارتفاع كبير بأسعار السلع والخدمات، نتيجة انهيار سعر الليرة السورية.
شاهد إصداراتنا: