تداولت صفحات موالية، قصة عصابة تتكون من عدة أفراد بينهم ضابط من نظام الأسد، تستخدم فتاة لاستدراج الشبان والإيقاع بهم لإبتزازهم مالياً في مدينة حماة وسط سوريا.

وذكرت الصفحات، أن  العصابة استدرجت أحد الشبان بواسطة فتاة إلى إحدى الشقق السكنية بحي النصر في حماة، ليتفاجأ بوجود عدة شبان داخل الشقة، من بينهم شخص يرتدي اللباس العسكري، ويضع رتبة ضابط.

وأضافت أن العصابة قامت بتجريد الشاب من لباسه وضربه وشتمه، وقاموا بتصويره وهو عارٍ، وهددوه بنشر الصور إن لم ينفذ ما يأمرونه به.

وأشارت إلى أن الشاب اضطر للخضوع للعصابة، ووقع على سندات أمانة فارغة، كما طالبه الخاطفون بدفع مبلغ مالي قدره 50 ألف دولار.

ولم تقتصر العملية على العصابة، بل شارك فيها أحد العاملين لدى الشاب المخطوف، حيث زعم أنه تدخل لمفاوضة الخاطفين، واتفق معهم على دفع 35 مليون ليرة سورية، كدفعة أولى، ثم 50 مليون، بعد أسبوع.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحاول تسويق نفسه عبر مبادرة "الحزام والطريق"

يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد حالة من الفلتان الأمني، بسبب تردي الأوضاع المعيشية، مما اضطر الكثيرين، وخصوصاً المحسوبين على النظام، للجوء إلى طرق غير مشروعة لتحصيل المال.

شاهد إصداراتنا: