قتل وجرح العديد من الجنود إثر اشتباكات متبادلة بين ميليشيات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري، أن الاشتباكات بدأت بعد منع ميليشيات الأسد دورية من القوات الأمريكية ترافقها مجموعة من ميليشيا "قسد" من الدخول إلى مناطق النظام في قرية غوزلية، بريف تل تمر في محافظة الحسكة.
وأضاف المصدر أنه "بعد وقت قليل قامت عناصر ميليشيا "قسد" بالهجوم على الموقع المذكور بالرشاشات وقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين بينهم ضابط، وتم الرد على مصادر النيران وإصابة عدد من عناصر ميليشيا قسد".
من جهتها، وصفت ميليشيا "قسد"، ما جرى بأنه "استفزاز خطير" وقالت في بيان، إن "قوات النظام نفذت هجوماً استفزازياً ضد وحداتنا في محيط قرية غوزليه الواقعة غرب بلدة تل تمر، وردت قواتنا على الفور على هذا الهجوم".
اقرأ أيضاً: العقوبات الغربية على موسكو تشل حركة الحياة في روسيا
وأضاف البيان أنه "نتيجة الاشتباك قتل اثنان من مقاتلينا وأصيب مقاتل آخر بجروح. وقتل في الاشتباكات جنديان تابعان للنظام وأصيب اثنان آخران".
يذكر أن الاشتباكات المباشرة بين ميليشيات الأسد و"ٌقسد" توقفت قبل سنوات، لتظهر بين فترة وأخرى اشتباكات بين مجموعات رديفة للنظام وأخرى تدعمها "قسد"، وكان أعنف تلك الاشتباكات ما شهدته مدينة القامشلي في إبريل/ نيسان من العام الماضي.