عادت مشاهد طوابير الانتظار على محطات المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الواجهة، رغم توفرها في السوق السوداء لكن بأسعار باهظة.
وذكرت شبكات موالية، أن العديد من المواطنين في محافظة حمص اشتكوا من تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات الخاصة وفق البطاقة الإلكترونية إلى ما يزيد على 15 يوماً.
ونقلت عنهم أن مخصصاتهم التي تم تحديدها من مادة البنزين تعتبر بطبيعة الحال قليلة وليست كافية، وفوق ذلك يتم أحياناً تأخير مدة التعبئة إلى أكثر من نصف شهر.
وأشار المشتكون إلى أن هذا التأخير يتكرر دائماً، إضافة إلى الازدحام الذي تشهده محطات الوقود، وطول انتظارهم لتتم تعبئة مخصصاتهم لأكثر من 5 ساعات.
واستهجن عدد من الموالين عدم توفر مادة البنزين وفق البطاقة الذكية، على الرغم من توفر المادة في السوق السوداء وبيعها على الطرقات الرئيسية.
اقرأ أيضاً: محتجون في دير الزور يطردون ميليشيات "قسد" من مناطقهم
يُذكر أن معظم مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة خانقة في المحروقات، وسط تذمّر الموالين، خاصة أن ضباط النظام وميليشياته يستغلون تلك الأزمة ليبيعوا الوقود بسعر مرتفع خارج المحطات.
شاهد إصداراتنا: