أفاد ناشطون سوريون، بتعرض اللاجئة السورية، ميساء حاج عبدو (42 عاماً) للضرب بطريقة وحشية على يد مواطن تركي في ولاية إزمير التركية.
وذكر الناشط أسامة البوشي نقلاً عن زوج ميساء حاج عبدو، أن شجاراً دار بين أطفالها وأطفال عائلة تركية، بعد أن كانت عائدة من السوق، فقامت بسحب أطفالها والمضي في طريقها.
وأضاف أن والد الأطفال الأتراك قام بالهجوم عليها وضربها على وجهها وسحلها وضرب رأسها بالشجرة لعدة مرات، ما أدى لكسر أنفها وجروح بليغة في وجهها وتورّم عيناها وكسر بعض أسنانها، وتسبب أيضاً بفقدانها لوعيها من شدة الضرب.
واستمر الرجل بضرب المرأة إلى أن جاء مواطنون أتراك وقاموا بتخليصها من بين يديه، واستدعوا الشرطة والإسعاف، حيث تم نقلها إلى المشفى والد.ماء تجري من كل أنحاء جسدها.
ولفت الناشط البوشي إلى أن أولادها الثمانية يعيشون اليوم في خوف كبير جراء الاستمرار بتهديدهم من قبل المعتدي وأطفاله الذين يدرسون في نفس المدرسة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من حادثة مشابهة، عندما أقدم شخص تركي على ركل امرأة سورية تدعى ليلة محمد (70 عاماً) على وجهها بطريقة وحشية، بدعوى "خطف طفل" في ولاية غازي عنتاب.
وأثار هذا المقطع المؤلم، موجة غضب على مواقع التواصل، حيث انهالت التعليقات، معتبرة أن هذا المشهد يلخص كم القهر الذي يعانيه اللاجئون السوريون سواء في تركيا وغيرها.
اقرأ أيضاً: تقرير سري يكشف عن تعرض بوتين للاغتيال وعلاجه من السرطان
وتستضيف تركيا وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري مسجلين، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عدداً من الحوادث التي وصفت بالعنصرية ضد السوريين.
شاهد إصداراتنا:
