أفادت مصادر محلية، بأن الشرطة العسكرية الروسية تعتزم إرسال تعزيزات من ميليشيات "الفيلق الخامس" و"الدفاع الوطني" إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب شمالي سوريا.
وذكرت المصادر، أنه جرى اتفاق جديد بين روسيا وميليشيا "قسد" ونظام الأسد، ينص على إرسال عناصر من الأخير إلى مناطق التماس مع الجيش الوطني السوري.
وتعهد نظام الأسد بنقل نحو 450 عنصراً من ميليشيات "الفيلق الخامس" و"الدفاع الوطني" إلى جبهات ريف حلب، رداً على التهديدات التركية بشن عملية عسكرية بالمنطقة.
ويتم نقل العناصر بحماية من الشرطة العسكرية الروسية، التي ترافقهم وبحماية من ميليشيا "قسد" ضمن مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وأيضاً ستقوم الشرطة الروسية بالإشراف على توزيع العناصر على مناطق تل تمر بريف الحسكة، وعين عيسى شمالي الرقة، ومنبج وتل رفعت بريف حلب، وفقاً للمصادر.
اقرأ أيضاً: السعودية تعلن عن أكبر خطة تشغيلية للحج في تاريخها
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، صرح بوقت سابق أن بلاده تعتبر العملية التركية العسكرية المحتملة في سوريا "خطوة غير عقلانية"، لأنها قد تتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.
وتستهدف العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا، منطقتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، وحددت صحيفة "حرييت" التركية، فترة ما بعد عيد الأضحى المقبل، موعداً لبدء العملية.
شاهد إصداراتنا: