قتل وجرح عناصر من ميليشيات الأسد، جراء هجوم جديد في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، وذلك بعد يوم من هجوم مماثل أسفر عن مقتل وجرح خمسة أشخاص، بينهم مسؤول بعثي سابق تابع للنظام.
وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين هاجموا دورية عسكرية لميليشيات الأسد عند محطة وقود على الطريق الواصل بين جاسم ونوى في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت المصادر، أن معظم العناصر الذي تعرضوا للهجوم ينحدرون من محافظة القنيطرة، مرجحةً أنهم مليشيات محلية منخرطة ضمن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء يوم على مقتل مسؤول بعثي سابق للنظام مع 4 أشخاص من أقاربه في هجوم من مجهولين على منزله في مدينة الصنمين.
وفي غضون ذلك، اغتال مجهولون شخصاً أمام منزله في بلدة العجمي غربي درعا يلقب بـ"الخالدي" وينحدر من محافظة حمص، ومتهم بالتعاون مع الأفرع الأمنية.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن "الخالدي" كان قد عمل في السابق ضمن مجموعة تابعة لميليشيا "الفرقة الرابعة" وكان يتزعمها، وهو أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة.
اقرأ أيضاً: لجنة الحج السورية تصدر قراراً بحق "مروج القهوة" أمام الكعبة المشرفة (صورة)
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" قد أحصى 38 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال، خلال شهر أيار/مايو الماضي.
ووثق المكتب اغتيال 5 أشخاص يتهمون بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية ولهم ارتباط بضباط من الأجهزة الأمنية.
شاهد إصداراتنا:
