قتلت زوجة قيادي سابق في الجيش السوري الحر، وأصيب عدد من أفراد عائلته، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في منزله بمدينة طفس بريف درعا، جنوب سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الأحد، أن زوجة القيادي إياد جعارة، قتلت وأصيب ستة من أفراد عائلته بينهم أطفال، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون تسللوا إلى منزله.
وأضافت أن جعارة أصيب في الانفجار ولا توجد أي معلومات عن درجة خطورة إصابته، بالإضافة إلى وقوع أضرار كبيرة بالمنزل جراء الانفجار.
من جهته، أوضح "تجمع أحرار حوران"، أن جعارة ينحدر من بلدة تل شهاب، وكان يشغل منصب قيادي ضمن تكتل "جيش الثور"ة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا.
وأضاف "التجمع"، أن القيادي السابق هو أحد المطلوبين الستة الذين طالب نظام الأسد بتهجيرهم نحو الشمال السوري في 25 كانون الثاني/يناير 2021.
وأشار إلى أن جعارة سبق وأن تلقى تهديداً بالقتل هو وعائلته قبل يومين، من قبل رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، لؤي العلي.
يُذكر أن محافظة درعا تعيش في حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة نظام الأسد عليها عام 2018، حيث تتكرر عمليات الاغتيال وانفجار العبوات الناسفة.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة "الأسد الهزيل" الذي أثار جدلاً في دمشق؟
شاهد إصداراتنا: