الأحد 12 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

موقع بريطاني يوضح إمكانية تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد 

14 اغسطس 2022، 01:58 م
أردوغان والأسد في لقاء سابق
أردوغان والأسد في لقاء سابق

سلط موقع "ميدل إيست آي" البريطاني الضوء على إمكانية تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو الأخيرة، والتي أغضبت الكثير من السوريين.

وأوضح الموقع في تقرير نشره، أنه لا يتوقع أي انفراج دبلوماسي بين أنقرة ونظام الأسد في أي وقت قريب، حسبما أفادته مصادر وخبراء.

ونقل عن مسؤول تركي قوله إنه "لا يوجد شيء جديد في بيان أوغلو، الذي أشار إلى المفاوضات السياسية التي أجريت بمشاركة النظام والمعارضة السورية في جنيف ثم نور سلطان عاصمة كازاخستان سابقاً".

وأضاف المسؤول أن "تركيا تحاول بالفعل إحلال السلام من خلال هذه الآليات الرسمية، لكن النظام يعيق التقدم كما يفعلون في اللجنة التي تعمل على صياغة الدستور".

وكان أردوغان أعلن مؤخراً عن احتمال شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا، وقال إن بوتين اقترح عليه أن يعمل مع نظام الأسد لطرد "قسد" من مناطقها.

لكن وفقاً لمصادر "ميدل إيست آي"، فإن "أنقرة لا تعتقد أن دمشق تملك الإرادة ولا القوة للقيام بذلك".

من جهته، رأى الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط، أويتون أورهان، أن "هناك أطرافاً في كل من تركيا ونظام الأسد تدعو إلى التطبيع وتقترح إبرام صفقة بشأن الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وعودة اللاجئين".

وأضاف أورهان، "أنه ومع ذلك أوضح النظام السوري أنه لن يلتقي مع أي من المسؤولين الأتراك حتى تنسحب تركيا بالكامل من شمال سوريا".

وأردف: "لا أعتقد أن أي شخص يمكنه إيجاد حل وسط وعقد صفقة في الوقت الحالي. سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتقريب الخلافات بينهم بشأن حزب العمال الكردستاني واللاجئين".

ولفت الموقع، أن نظام الأسد يحرص على إعادة الانخراط بالمجتمع الدولي، لكن كثيرين في أنقرة يرون أن شروط النظام لإجراء محادثات، مع تركيا وأيضاً مع الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية "غير واقعية".

وعلى الرغم من إصرار النظام على تقديم تنازلات كبيرة للمحادثات، أكد كل من جاويش أوغلو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المناقشات بين البلدين تجري من خلال وكالات المخابرات الخاصة بكل منهما.

بدوره، قال الخبير الأمني ​​في مركز الأبحاث SETA في أنقرة، مراد يسيلتاس، إن "أنقرة لم تستخدم هذه الحوارات الاستخبارية مطلقاً لمتابعة التطبيع"، وفقاً لـ"ميدل إيست آي".

وأضاف يسيلتاس "لقد تحدثوا مباشرة إلى مخابرات النظام وناقشوا قضايا تتعلق بملفات أمنية محددة وملموسة. لا أعتقد أن هناك أي خطط لتغيير سياسة تركيا تجاه سوريا، لكنهم ربما لا يزالون يختبرون الوضع".

وتابع: إن "الحكومة التركية بحاجة مع ذلك إلى تخفيف الضغط الداخلي الذي تواجهه بشأن قضية اللاجئين السوريين، مع بقاء أقل من عام على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، لكن إيجاد حل ليس بالأمر السهل".

وأشار إلى أنه "يجب أن يتم ذلك من خلال صفقة مع النظام، لتأمين مزيد من الأراضي في سوريا والسماح لمزيد من اللاجئين بالعودة إلى تلك المناطق".

وختم بالقول "لكنني لا أعتقد أن تركيا يمكن أن تعقد مثل هذه الصفقة مع النظام بعد، ولا أعتقد أن أي شخص يرغب في العودة إلى الأراضي التي يسيطر عليها النظام". 

ويتزايد الضغط الداخلي على أنقرة من أجل تحسين العلاقات مع نظام الأسد، وتتزايد دعوات المعارضة التركية للمصالحة بين تركيا وسوريا كل يوم بظل تفاعل قضية إعادة اللاجئين السوريين مع اقتراب الانتخابات التركية، وفقاً للموقع.

اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر قرب الحدود السورية

شاهد إصداراتنا: