أدان الائتلاف الوطني السوري، استخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دولياً في استهداف المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الائتلاف في بيان له، إن استمرار نظام الأسد باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً منذ عشر سنوات، ضد الشعب السوري؛ يبين تأصل الطبيعة الإجرامية للعصابة الحاكمة وعدم اكتراثها إلا بالعنف واعتماد النهج العسكري.
وأشار إلى ميليشيات الأسد قصفت يوم أمس بلدة بسنقول في ريف إدلب بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، وهو ما يجعل حياة المدنيين في تلك المنطقة عرضة للخطر المستمر بسبب الانفجارات المحتملة لهذه القنابل غير المحددة بوقت.
وأوضح أن استخدام هذه القنابل يؤدي إلى شل حركة الحياة ويجبر الأهالي على النزوح، وهو ما يزيد الأوضاع الإنسانية سوءاً.
وذكر أن هذه الاستهدافات تأتي مع اقتراب الذكرى التاسعة لاستخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي (غاز السارين) ضد أهالي غوطة دمشق، ليثبت نظام الأسد المنهج الوحشي الثابت في تعامله مع السوريين دون الاكتراث بالقرارات الدولية ذات الصلة على مدار السنوات الفائتة.
وأكد أن غياب المحاسبة والتقاعس الدولي في مواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام؛ ولّد لديه جرأة التمادي في تكرارها باطمئنان.
ودعا الائتلاف القوى الدولية الفاعلة إلى تحرك جاد يرسي أسس المحاسبة لرموز النظام وفي مقدمتهم رأس النظام.
وطالب البيان، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه قراراتها المتعلقة بالملف السوري، ولا سيما قرار مجلس الأمن 2254 عبر فتح مساراته كافة للوصول إلى انتقال سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري.
اقرأ أيضاً:
• أخبار سارّة للأفراد الباحثين عن تمّلك منزل في تركيا
• فتاة بلجيكية تعلن دخولها الإسلام في تركيا
شاهد إصداراتنا:
