أقامت الجمعية الخيرية للقرآن الكريم، يوم أمس الخميس، حفلاً في بلدة حزانو شمالي إدلب لتكريم 436 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم كاملاً ضمن القافلة الرابعة من برنامج قوافل الحفاظ.

وانطلق برنامج قوافل الحفاظ في عام 2018، وحينها حفظ 81 شخصاً القرآن الكريم، و204 أشخاص في عام 2019.

وتمكن 327 شخصاً من حفظ القرآن الكريم في عام 2020، و436 حافظاً وحافظة خلال الدفعة الرابعة، والتي تم تكريمها أمس.

وأشارت الجمعية الخيرية للقرآن الكريم، إلى أنها الجمعية الأولى التي تخرّج ما يزيد عن ألف حافظ وحافظة (1048) للقرآن الكريم في الشمال السوري.
 

ولفتت الجمعية الخيرية للقرآن الكريم، إلى أنها تأسست في سوريا شهر رجب لعام 1434 هـ الموافق أيار/مايو من العام 2013 م، بمساندة قوية من رجال الأعمال والأعيان، وبدعم محسنين أوفياء.

وأوضحت أنها تأسست وفق رؤى واضحة، وأهداف طموحة، واستراتيجيات مدروسة، لدعم وتنشيط وتقوية الأنشطة القرآنية المختلفة في سوريا الحرة.

ومن رؤى الجمعية، أن تكون النموذج الأفضل والحاضنة لمراكز القرآن الكريم قي سوريا من حيث المنهجية، والتنظيم، وطرق تحفيظ القرآن الكريم.
 

وللجمعية 11 هدفاً، هي:

1. الإشراف المباشر على الأنشطة القرآنية في سوريا.
2. ربط كافة حلقات التحفيظ في سوريا بنظام إداري دقيق وشامل.
3. تحقيق توحيد الله جل وعلا وإفراده بالعبادة وتوجيه الناس في المجتمع إلى الخير وتحصينهم من مخاطر الدعوات المخالفة ليكونوا أفراداً محصنين صالحين مصلحين.
4. الارتقاء عقدياً و فكرياً وعلمياً بالكوادر التعليمية (معلمين وطلاب).
5. دعم الحلق والأنشطة بالمواد والأموال اللازمة للإستمرار في تحفيظ كتاب الله وغرس قيم ديننا الحنيف في الطلاب والمجتمع وكفالة المعلمين بما يعينهم على القيام بواجبهم.
6. الارتقاء بالنواحي العلمية والتعليمية.
7. رفع مستوى الكفاءة الإدارية.
8. تحقيق الاستقرار المالي.
9. تفعيل دور العلاقات العامة والإعلام.
10. تنمية الموارد البشرية.
11. دعم وتشجيع التطوير والإبداع.
 

اقرأ أيضاً:
• مصادر روسية تحسم مسألة لقاء أردوغان وبشار الأسد في قمة شنغهاي
• تركيا تنشر منظومة "كايي" قرب الحدود مع سوريا
شاهد إصداراتنا: