كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نظام الأسد تلقى رسالة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقت قصير من غارات جوية استهدفت مطار حلب ومواقعه بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وقالت الصحيفة إن "نص الرسالة التي سلمتها تل أبيب للنظام، كانت تأكيداً منها أن الضربات الإسرائيلية لا تريد إلحاق الأذى بالعسكريين السوريين".
وأضافت أن الضربات "تستهدف عناصر الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية سواء حاولوا الهبوط في المطارات المدنية، أو تم إيواؤهم في مقار عسكرية للنظام أو بالقرب من القوات الروسية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه جرى تسليم الرسالة بعد وقت قصير من الهجوم على حلب ودمشق، بهدف توضيح طبيعة الهجوم وأسبابه وأهدافه للنظام، وأنها كانت مباشرة دون وسيط، إلا أنها لم توضح طريقة إيصالها.
وذكرت أن الروس حصلوا على الرسالة ذاتها بشكل منفصل من "إسرائيل"، على الرغم من إخطارهم المسبق بالهجمات عبر آلية تفادي الصدام بين تل أبيب وموسكو في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يحافظ على قناة اتصال وحوار مباشر مع روسيا في سوريا فقط، وإنما مع نظام الأسد أيضاً.
وبينت أنها الطريقة الثانية التي تستخدمها "إسرائيل" في التعامل معهما من أجل لجم الوجود الإيراني في سوريا، حيث تتمثل الطريقة الأولى بالغارات الجوية.
وشنّت "إسرائيل" منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، مئات الغارات الجوّية طالت مواقعاً لنظام الأسد وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني، وكان آخرها استهداف مطار حلب الدولي وإخراجه عن الخدمة.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة القتلى في باكستان إلى 1290 جراء الفيضانات
شاهد إصداراتنا: