قالت وسائل إعلام موالية، إن نظام الأسد وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، عقب الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع في دمشق جنوبي سوريا.
واعتبر نظام الأسد في الرسالة، أن الغارات الإسرائيلية في سوريا "تشكل نهجاً تصعيدياً خطيراً وعاملاً مقلقاً في المنطقة"، وأنه "يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".
واتهم مندوب النظام لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، مجلس الأمن بالصمت وعدم التحرك في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفها بأنها "إرهاب دولة".
وحذر الصباغ أن الغارات الإسرائيلية على مواقع نظام الأسد وإيران في سوريا، قد "يفتح الباب أمام خيارات واحتمالات خطيرة قد يصعب احتواؤها"، حسب كلامه.
وقال إن النظام "احتفظ بكامل حقوقه في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية"، وفي "مساءلة سلطات الاحتلال وتحميلها المسؤوليات القانونية والأخلاقية والسياسية عن تلك الاعتداءات".
وتوقع الصباغ أن يقوم "مجلس الأمن بالتحرك الفوري لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لتصعيد التوتر في المنطقة".
وكان نظام الأسد أعلن فجر أمس السبت، عن مقتل خمسة من جنوده في قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصف استهدف مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق ومحيط منطقة السيدة زينب، ومنطقة الكسوة التي تتمركز فيها ميليشيات إيرانية.
وتتعرض دمشق ومناطق مختلفة يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي يسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف ميليشياته، وأخرى موالية لإيران في سوريا.
اقرأ أيضاً: "حماس" تواصل انحدارها وتصف قتلى نظام الأسد بـ "الشهداء"
شاهد إصداراتنا: