الأربعاء 08 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

سبعة أعوام من العدوان.. ما حصيلة الإجرام الروسي في سوريا؟

30 سبتمبر 2022، 05:33 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً، اليوم الجمعة، عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015.

ولفت التقرير إلى مقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات.

وفي التفاصيل، أكدت الشبكة، أن القوات الروسية تسببت بمقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و977 سيدة (أنثى بالغة)، وما لا يقل عن 360 مجزرة.

وأظهر تحليل البيانات أن العام الأول للتدخل الروسي قد شهد الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 52 بالمئة من الحصيلة الإجمالية)، تلاه العام الثاني (قرابة 23 بالمئة). فيما شهدت محافظة حلب الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 41 بالمئة) بين المحافظات السورية، تلتها إدلب (38 بالمئة).

وقتلت القوات الروسية 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، جلهم في محافظة حلب، وكانت الحصيلة الأعلى لهؤلاء الضحايا في العام الأول، إضافة إلى مقتل 44 من كوادر الدفاع المدني، نصفهم في محافظة إدلب التي سجلت الحصيلة الأعلى بين المحافظات.

وكانت الحصيلة الأعلى من الضحايا في العام الأول من التدخل العسكري الروسي (قرابة 35 بالمئة) وفق ما أورده التقرير، وسجل مقتل 24 من الكوادر الإعلامية جميعهم قتلوا في محافظتي حلب وإدلب.

وارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30 أيلول 2022 ما لا يقل عن 1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشأة طبية، و60 سوقاً.

وبحسب الرسوم البيانية التي أوردها التقرير فقد شهد العام الأول للتدخل الروسي 452 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

وشهدت محافظة إدلب الحصيلة الأعلى من حوادث الاعتداء بـ 626 حادثة، أي ما نسبته 51 بالمئة من الحصيلة الإجمالية لحوادث الاعتداء.

ولفت التقرير إلى ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول 2015.

وكان لحجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 4.8 مليون نسمة، معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح غيرَ مرة.

ووقفت روسيا ضد إرادة التغيير الديمقراطي في سوريا منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، مستخدمةً تبريرات متنوعة وفي بعض الأحيان متناقضة.

وقدمت روسيا لنظام الأسد مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، وقد لعبت روسيا دوراً حاسماً في تثبيت النظام، وعرقلة المسار السياسي، فلم يعد النظام يكترث بإجراء مفاوضات بعد أن استعاد بفضل القوة العسكرية الروسية أراضي شاسعة كانت قد خرجت عن سيطرته.

واستخدمت روسيا الفيتو ضد مصالح الشعب السوري في الانتقال السياسي، وحماية للنظام 17 مرة، 4 منها قبل تدخلها العسكري المباشر في سوريا، و13 بعد تدخلها العسكري، كما صوتت في جميع دورات تواجدها في مجلس حقوق الإنسان أي 21 مرة، ضد كافة قرارات مجلس حقوق الإنسان التي تدين عنف ووحشية النظام.

اقرأ أيضاً:
ماذا بعد تجدد القصف الروسي على ريف إدلب؟
الفصائل تدمّر غرفة عمليات إيرانية بريف حلب

شاهد إصداراتنا: