استبعد السفير التركي السابق في دمشق، عمر أنهون، إحراز تقدم في العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد خلال الأيام القادمة.
وقال أنهون: إن المشاكل المهمة لا تزال مستمرة، والقضية الأمنية مهمة للغاية في تركيا ورئيس النظام، بشار الأسد، لن يلعب دوراً إيجابياً فيها".
وأضاف أن وجود أربع مناطق إدارية منفصلة في سوريا يعيق مسألة التقارب بين أنقرة ودمشق، كما أن الأسد لا يزال متمسكاُ بموقفه الرافض لتقاسم السلطة.
ولفت إلى عدم وجود نضج كافٍ من أجل الحوار السياسي بين الطرفين.
وأكد أن المحادثات الأمنية قد تكون مرتبطة بالتطورات والجهود الجيوستراتيجية في المنطقة وخارجها، بما فيها قضية اللاجئين وانتخابات 2023 المقبلة.
وبحسب المسؤول، فإن واشنطن تساهم بشكل إيجابي أو سلبي في الوضع بسوريا.
وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه واشنطن لميليشيا "قسد" من شأنه أن يؤثر بالعلاقات بين تركيا وأمريكا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن قد قال في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه "لا توجد خطة لإجراء اتصالات بين تركيا ونظام بشار الأسد".
وشدد على أن "المخابرات التركية تجري اجتماعات مع النظام، ونحن ندير عملية سياسية في سوريا"، مشيراً إلى أنه النظام لم يتخذ موقفا بناء، وأنه فعل كل شيء لتخريب عمل اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضاً:
• قالن: لا توجد خطة لإجراء اتصالات بين تركيا ونظام الأسد
• الشبكة السورية لحقوق الإنسان توضح مخاطر تمدد "هيئة تحرير الشام"
شاهد إصداراتنا: