نعى سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم السبت، المعارض السوري مروان حجو الرفاعي، الذي توفي إثر نوبة قلبية في مدينة إسطنبول التركية.

وينحدر الرفاعي من مدينة حمص، وهو من مواليد عام 1965، دخل المجال السياسي مبكراً واعتقله نظام الأسد أواخر عام 1980، وقضى 9 سنوات في المعتقل، وخرج بتاريخ 14 أيار/ مايو 1989 مصاباً بأمراض مزمنة نتيجة التعذيب وظروف الاعتقال السيئة. 

وعقب خروجه من المعتقل حصل على شهادة البكالوريا عام 1990، ومن ثم درس الحقوق في جامعة دمشق وحاز على إجازة البكالوريوس عام 1994، وبعدها نال لقب محام أستاذ أواخر عام 1997.

كما حصل على شهادة الماجستير بإدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عام 2007، وحصل على درجة الدكتوراة في القانون من جامعة يورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبسبب عمله في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومطالبته باستقلال القضاء وملاحقة الفاسدين، تم استدعائه من قبل المخابرات العسكرية و"فرع فلسطين" بدمشق، وبعد أن تقرر توقيفه واعتقاله اضطر أن يغادر سوريا بتاريخ 8 / 11 / 2006.

استمر الرفاعي في معارضته لنظام الأسد، وكان من أحد المشاركين في إطلاق شرارة الثورة السورية، ومن الداعمين لها على الصعيد الإغاثي والإنساني.

وهو أحد مؤسسي المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، ومن الذين شارك بصياغة بيان التأسيس بتاريخ 4 / 9 / 2011، ومن الذين شاركوا بتأسيس المجلس الوطني السوري ممثلاً ومفاوضاً عن الحراك الثوري وشارك بصياغة بيان التأسيس بتاريخ 2 / 10 / 2011.

وانتخب رئيساً للجنة العضوية وعضواً اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري عام 2012، ومن ثم استقال رفضاً لسياسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

اقرأ أيضاً: أردوغان: نسعى لإنهاء المأساة السورية وتشكيل حزام سلام في محيطنا

شاهد إصداراتنا: