أقدمت فتاتان على قتل رجل مسن بعد أن دخلتا إلى منزله في بلدة بريف فيروزة بريف حمص وسط سوريا.
وذكرت صفحات موالية، أن الشابتين نهلة ووعد، دخلتا إلى منزل الأستاذ المتقاعد بهيج شهلا، بحجة تنظيفه بالأجرة.
وأضافت أنهما قامتا بربط يديه أولاً واستخدمتا اللاصق بتكميم فمه ثم ضربتا رأسه بالأرض وخنقتاه حتى فارق الحياة.
وبعد ذلك قامت الفتاتان بتحطيم هاتف الضحية، وسرقتا المنزل، في حين لم تعثرا في المنزل سوى على مبلغ 1.5 مليون ليرة، ما يساوي 350 دولاراً تقريباً.
وارتفعت وتيرة الجرائم في مناطق نظام الأسد، كان آخرها جريمة مروعة هزت مدينة طرطوس، بعد قيام شخص بقتل شقيقه وزوجته وولدي شقيقه، بسبب خلاف على الميراث.
وأصاب أيضاً ابنة أخيه الشابة بطلقة في قدمها من دون أن يفلح في قتلها، بعدما تمكنت من الهرب، ثم أطلق النار على نفسه محاولاً الانتحار.
وتشهد مناطق النظام تدهوراً اقتصادياً نتيجة انهيار العملة، حيث تسجل عمليات سرقة وجرائم سطو مسلح على المنازل بشكل يومي، إضافة إلى جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: تصريحات عاجلة من الرئيس التركي بعد الانفجار الذي ضرب إسطنبول
شاهد إصداراتنا: