الجمعة 26 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"بصمة سوداء" في افتتاح الملعب البلدي بإدلب ضحيتها من الصحفيين

19 نوفمبر 2022، 12:15 ص
ملعب إدلب البلدي
ملعب إدلب البلدي

منعت "هيئة تحرير الشام" وحكومة "الإنقاذ" التابعة لها في إدلب شمال غربي سوريا، عدة إعلاميين وصحفيين، من تغطية حدث افتتاح ملعب إدلب البلدي، الأمر الذي اعتبره الصحفيون "بصمة سوداء" أذهبت فرحة الحدث.

وكانت الصحفية "سناء العلي"، من بين الصحفيين الذين مُنعوا من تغطية الحدث، حيث قالت في منشور على صفحتها الشخصية في فيسبوك: "أنا سناء العلي بنت الثورة السوريّة الثابتة على مبادئها منذ بدايتها إلى اليوم.. أم لطالبة جامعية وشاب أعمل كصحفية منذ سنوات وباسمي الحقيقي ووجهي الواضح، لم أضر يوماً أو أعمل أي شيء مسيء للثورة أو المنطقة، على العكس تماماً".

وأردفت: "إضافة لنقل معاناة الناس وتسليط الضوء على الحالات الإنسانية الصعبة، كنت وما زلت أعمل على تبيّيض الصورة السوداء للمنطقة، وإظهار الوجه المدني لإدلب بشكل خاص، ولا أعتقد أنّ هناك أي ملاحظات سلبية على عملي أو حتى أخلاقي وتعاملي".

وأضافت: "ما ذكرته في الأعلى ليس إطراء لنفسي ولا مدحاً لها، بل هو مقدمة أكتبها بقهر على عرقلة عملي كصحفية وإهانتي بالمنع من التصوير كوني (أنثى) بأسلوب الزجر، علماً أنّني في قسم النساء المعزول عن الرجال (يعني ما في اختلاط)".

وختمت: "كثير صعب يعصب عليك ويهينك عنصر يمكن يكون قد أولادك، في ستاد إدلب منذ قليل".

بدوره قال الصحفي فائز الدغيم: "سؤال للجميع: ليش تم منع عدد من الإعلاميين من تغطية افتتاح ملعب إدلب؟ في مفاعل نووي حتى منعوهم؟".

وتابع: "ليش في إعلاميين تم منعهم وآخرين تم السماح لهم بالتصوير؟ (على الرغم من أن الذين مُنعوا يحملون بطاقة صحفية صادرة عن حكومة الإنقاذ لتسهيل عملهم الإعلامي)".

وأوضح أن "تأهيل الملاعب والدوارات وتنوع الألوان على الجدران لا يخفي ممارساتهم المشينة والتي تتلخص بالانتقام من الإعلاميين بأبسط الأمور كتغطية حدث ما".

وأردف: "أنا أيضاً لم يُسمح لي بالتصوير داخل الملعب لإعداد مادة عن إعادة تأهيله بينما سُمح لعشرات الإعلاميين الآخرين، كنا سنفرح لمثل هكذا حدث لكن هناك من يأبى إلا أن يترك بصمة سوداء في كل حدث".

من جهته ذكر الإعلامي، أنور عبد اللطيف، أن قطر لم تدع إعلامياً إلا وسهلت عمله واجراءات سفره، بينما في إدلب انتظر أكثر من 5 إعلاميين لمدة ساعة من أجل الدخول إلى ملعب إدلب الذي أعيد تأهيله، ومنهم من عاد دون تصوير بسبب المعاملة غير الجيدة.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في وقت سابق أن هيئة تحرير الشام ضيقت على عمل المؤسسات الإعلامية وكوادرها والمواطنين الصحفيين في مناطق سيطرتها، عبر ممارسات سعت من خلالها إلى الحد من حرية الرأي والتعبير والصحافة، وفرض نوع من الوصاية والتحكم بعمل المؤسسات الإعلامية، والرغبة في السيطرة على السياسة التحريرية، مما يفرغ العمل الإعلامي من مضمونه.

وشددت الشبكة على أن هذه الممارسات تشابه أساليب نظام الأسد القمعية في حظر كافة وسائل الإعلام المستقلة العربية والدولية، فإما التضييق عليها، والتحكم فيما يصدر عنها، أو طردها وحظرها، مضيفة أن كافة وسائل الإعلام النزيهة والمستقلة رفضت وصاية وهيمنة نظام الأسد مما تسبب في منعها من دخول سوريا، وهذه الممارسات في مختلف المناطق السورية جعلت سوريا من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة، وفي حرية الرأي والتعبير.

اقرأ أيضاً:
العثور على فتاتين مصريتين مقطوعتي الرأس في مخيم الهول
ثغرة كبيرة في "نقاط رباط" إدلب.. وفصيل عسكري يخلي مسؤوليته

شاهد إصداراتنا: