تحدثت مصادر صحفية، عن اشتراط تركيا، أن يحلّ نظام الأسد مكان ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في 3 مدن سورية، مقابل عدم بدء عملية عسكرية مرتقبة في البلاد.

وقالت مصادر رسمية تركية لقناة "الجزيرة"، إن الجانب الروسي يقوم بجهود لتلبية مطالب أنقرة شمالي سوريا بدلاً من بدء العملية العسكرية.

وأشارت المصادر إلى أن تركيا اشترطت انسحاب "قسد" من منبج وعين العرب وتل رفعت بريف حلب، وعودة مؤسسات النظام إلى هذه المناطق بدلاً من "قسد". 

ووفقاً للمصادر، أعطت تركيا مهلة لتلبية شروطها وإلا ستنفذ عملية عسكرية تشمل منبج وعين العرب وتل رفعت.

ولم يعلّق الجانب التركي على هذه الأنباء ومدى صحتها، حتى لحظة إعداد الخبر.

وقبل ساعات كشفت صحيفة "الوطن" الموالية عن آخر ما تم التوصل إليه بخصوص الاتفاق القاضي بانسحاب ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعمق 30 كلم على الحدود التركية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن قائد القوات الروسية في سورية "ألكسندر تشايكو" زار القامشلي والتقى قائد "قسد" مظلوم عبدي، وقدم له عرضاً يساهم بوقف الهجوم التركي.

ويقضي العرض بـ"انسحاب جدي لقوات قسد مسافة 30 كيلومتراً ودخول قوات النظام لهذه المناطق وانتشارها على طول الحدود تنفيذاً لاتفاق سوتشي الذي وُقع عام 2018 والذي لم تلتزم به قسد".

وقالت المصادر إن هذا اللقاء يعتبر "رسالة تركية أخيرة لقسد عبر الوسيط الروسي قبيل عملية عسكرية برية تركية محتملة"، مضيفة أن المؤشرات "تؤكد رفض قسد للعرض الروسي وإصرارها على الذهاب للقتال".

شاهد إصداراتنا: