كشفت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، عن قيام شاب بقتل أمه خنقاً، بسبب خلاف معها حول الزواج من خطيبته، وتعاطي المخدرات في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت الوزارة أن الجريمة وقعت في 19 من الشهر الجاري، في حي طب الجورة بدير الزور، حيث حرّض ابن المغدورة صديقه على قتلها وسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي.
واعترف الابن بدوره بالتحريض على الجريمة، مدعياً أنه كان يتعرض لمضايقات من والدته، وأنها كانت تمنعه من تعاطي المواد المخدرة، وتمنعه من الاستيلاء على المنزل والزواج بخطيبته الرافضة للسكن مع والدته.
وكان القاتل طلب من ابن الضحية السفر إلى دمشق، لإبعاد الشبهة عنهما، حيث قام بعدها بالدخول ليلاً إلى منزل المغدورة وقام بخنقها بواسطة حبل حتى فارقت الحياة.
وتأتي هذه الجريمة بعد حوالي أسبوع على جريمة قتل راح ضحيتها محام ينحدر من بلدة الحويج بريف دير الزور الشرقي اختطف من منطقة صحنايا بريف دمشق ووجد مقتولاً في الأراضي الزراعية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق.
وأيضاً قتلت امرأة صديقها بالشراكة مع شقيقها في مدينة حلب، وفق ما كشفت وزارة داخلية النظام في بيان صدر عنها الإثنين الماضي، وذلك بسبب خلافات شخصية.
يُذكر أنه تم توثيق وقوع 139 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع عام 2022 في مناطق النظام، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة، وأخرى ما زالت أسبابها ودوافعها مجهولة.
اقرأ أيضاً: كلمة نارية لمندوب تركيا بمجلس الأمن حول "القلقين" من الهجوم على "قسد"
شاهد إصداراتنا: