توفيت منيرة القبيسي مؤسسة جماعة "القبيسيات" النسوية المثيرة للجدل، في العاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز 89 عاماً.

ونعت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد في بيان القبيسي، الاثنين، ووصفتها بـ"المربية الفاضلة والأستاذة القديرة الحاجة منيرة القبيسي".

وقال صلاح الدين أحمد كفتارو، نجل مفتي سوريا السابق على فيسبوك: "مع غياب شمس هذا اليوم تغيب عن دنيانا الفانية المربية الفاضلة والمعلمة الطاهرة الأستاذة منيرة القبيسي".

وتصدر اسم منيرة القبيسي منصات التواصل الاجتماعي في سوريا فور الإعلان عن وفاتها، وانقسمت الآراء بين من يراها "داعية دينية"، وآخرين انتقدوا دعم جماعتها لنظام الأسد.

ووُلدت منيرة القبيسي في دمشق عام 1933، ودرست العلوم الطبيعية وبدأت في بداية الستينات "نشاطها الدعويّ" في حي المهاجرين في دمشق.

وسهل لها ذلك، اقترابها من "جامع أبي النور" التابع لمفتي سوريا الراحل أحمد كفتارو المقرب من رأس النظام السابق حافظ الأسد.

وبدأت الجماعة نشاطها العلني مع تولي بشار الأسد السلطة، ونقلت حلقات واجتماعات وحفلات ومجالس ذكر من البيوت سراً إلى المساجد علناً وبشكل أوسع تحت إشراف النظام.

كما ظهرت التابعات للجماعة في أكثر من مرة مع بشار الأسد، ما أعطى صورة واضحة عن دعمهن لـ الأسد ودعمه لهن.

وتعتبر "القبيسيات" جماعة دعوية نسوية تعتمد هيكلية شبه تنظيمية غير مُعلنة، نواتها من طبقة أثرياء دمشق ونشاطها الحقيقي والجاد يستهدف هذه الطبقة.

اقرأ أيضاً: مصدر يكشف معلومات مثيرة عن تجارة المخدرات التي يرعاها بشار الأسد

شاهد إصداراتنا: