أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة لم تفرض أي شروط على أنقرة للموافقة على العملية البرية التركية المحتملة شمالي سوريا.
وقال أوغلو خلال رده على سؤال الصحفيين حول ما إذا كانت واشنطن ربطت موافقتها على العملية العسكرية التركية شمالي سوريا ببيع أنقرة مقاتلات "إف-16": "عقدنا اليوم اجتماعات على مستويات مختلفة، ولم نسمع منهم أي شروط".
يأتي هذا عقب لقاء جمع تشاوش أوغلو، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بالعاصمة واشنطن، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الاستراتيجية بين البلدين.
وشدد أوغلو خلال الاجتماع على ضرورة إنهاء الدعم المقدم إلى ميليشيا "قسد" في سوريا، والتعاون بما يليق بروح التحالف بين البلدين فيما يخص مكافحة تنظيم "غولن" الإرهابي..
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعين ممثلاً خاصاً إلى سوريا حتى الآن، داعياً واشنطن لإيلاء أهمية أكبر للعملية السياسية في سوريا.
وحول "الانسداد" في عمل الآليات الخاصة بسوريا، أكد أوغلو على تقديمه بعض المقترحات لبلينكن من أجل إعادة التركيز على سوريا والعمل معاً في هذا الملف.
وكان المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين، قد صرّح في وقت سابق بأن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا، وأنه من المُمكن أن تبدأ في أي لحظة.
وتلوح أنقرة منذ أشهر بشن عملية عسكرية ضد مواقع ميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا، في ظل معارضة من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
اقرأ أيضاً: إجراءات من الحكومة التركية ضد رسوم عائدات المجمعات الباهظة
شاهد إصداراتنا: