أعلن مصدر مطلع عن رفض نظام الأسد عقد الاجتماع الرباعي بحضور تركيا وروسيا وإيران، مطالباً بالحصول على مجموعة من الضمانات من أنقرة، وفقاً لصحيفة "الوطن" الموالية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي لم تسمه، قوله إن اجتماع نواب وزراء خارجية نظام الأسد وتركيا وروسيا وإيران يؤجل إلى حين حصول النظام على مجموعة من الضمانات.
ويأتي مطلب "جدولة انسحاب القوات من مناطق في شمال غربي سوريا، وفقاً للمصدر في مقدمة الضمانات المطلوبة للموافقة على الاجتماع.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن عن اجتماع سيعقد في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الجاري ويضم نواب وزراء خارجية نظام الأسد وتركيا وإيران وروسيا.
واستبعد مصدر الصحيفة عقد الاجتماع في الموعد الذي أعلنه أوغلو بسبب عدم حصول النظام على ضمانات كانت قد طلبها للسير قدماً في تطبيع علاقاته مع أنقرة.
ورجح أن الاجتماع لن يعقد حتى يحصل على تلك الضمانات، ومنها جدولة انسحاب القوات التركية من سوريا.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بأنه يجري العمل على ترتيب "متكتم وهادئ" لاجتماع يضم وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا (نظام الأسد).
وقال بوغدانوف: "نحن نعمل على ذلك أستطيع أن أخبركم أننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل حتى يحين الوقت، ليس كل شيء بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم وفق مبادئ الدبلوماسية الهادئة".
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع دخول الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد عامها الثاني عشر، في ظل أزمات اقتصادية ومعيشية متلاحقة تعاني منها مناطق سيطرته.
اقرأ أيضاً: مباراة كرة قدم تتحول إلى معركة في لبنان والجيش يتدخل
شاهد إصداراتنا: