خرجت مظاهرات حاشدة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتل مدنيين أكراد خلال احتفالهم بعيد "النوروز"، في منطقة جنديرس بريف حلب شمالي سوريا.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا، ظهر الثلاثاء، بانتظار وصول الجثامين بانسحاب جميع الفصائل العسكرية من مدينة جنديرس، وتسليم المسؤولين عن الجريمة التي راح ضحيتها عدة أشخاص وأصيب آخرون.
https://www.facebook.com/watch?v=753813909428943#جنديرس .. صباح اليوم
Posted by لؤي اليونس on Tuesday, March 21, 2023
وكان ذوو الضحايا التقوا بقائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، في مشفى أطمة بريف إدلب، وطالبوه بإفراغ المدينة من الفصائل، في حين اكتفى الأخير بالرد: "أنتوا بحمايتي إن شاء الله".
وأمس الاثنين، قتل أربعة أشخاص وأُصيب آخرون من عائلة واحدة في المدينة جراء إطلاق النار عليهم من عناصر مسلحين، رفضوا احتفال العائلة بعيد "النوروز"، بينما توفي أحد المصابين فيما بعد متأثراً بجراحه ليرتفع عدد الضحايا إلى خمسة.
وبحسب مصادر محلية فقد رفض عناصر مسلحون قيل إنهم من فصيل "جيش الشرقية"، قيام مجموعة من السكان اﻷكراد بإشعال النار أمام منزلهم احتفالًا بالعيد السنوي، لتقع مشادة كلامية انتهت بإطلاق النار المباشر على المدنيين.
وأكدت مصادر في الجيش الوطني السوري، أن الشرطة العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين بالقتل، تمهيداً لمحاسبتهم.
وحاولت "تحرير الشام" استثمار الحادثة، واتخاذها ذريعة للدخول رسمياً إلى مدينة جنديرس، بحجة "نصرة الأكراد"، علماً أن خلاياها تنتشر في المدينة منذ أشهر تحت غطاء فصائل أخرى.
يُذكر أن مئات السوريين تفاعلوا مع الحادثة، وعبروا بمنشورات وتغريدات عن تعاطفهم مع ذوي الضحايا، وتأكيدات على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة.
اقرأ أيضاً: قتلى لميليشيات الأسد بهجوم مباغت على مواقعهم بريف حمص
شاهد إصداراتنا: