أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن موقف بلاده لم يتغير تجاه قرار عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وأوضح الأنصاري أن "الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة".
ولفت إلى أن اجتماعاً تشاورياً سيُعقد الجمعة المقبل في جدة بالسعودية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
وسيجري خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تجميد عضوية النظام في الجامعة وإمكانية عودته إليها، وموقف كل دولة بهذا الشأن.
وأشار إلى أن دعوة الأردن ومصر والعراق للمشاركة في الاجتماع جاءت لكونها "معنية بالأساس في هذه القضية".
وأردف أن "الموقف من سوريا مرتبط أساساً بتحقيق الإجماع العربي، والتغيير الميداني على الأرض الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".
وفي وقت سابق أكد الأنصاري على ثبات موقف بلاده تجاه سوريا، وفي عدم التطبيع مع نظام الأسد.
وبخصوص موقف قطر من التطبيع العربي الحاصل مع نظام الأسد، قال الأنصاري إن "قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، وتدعم أيضاً الجهود العربية والدولية في هذا الإطار".
وشدد على أنه "لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام في الوقت الحالي"، موضحاً أن "المؤشرات لا توحي بأي تطور لافت في الساحة السورية".
اقرأ أيضاً:
• دولتان تخططان لإنشاء مدينة متكاملة في الشمال السوري
• وصل للمنطقة قبل 10 أيام.. مقتل شخص بطائرة مسيرة في إدلب
• المخابرات العراقية تتبنى عملية داخل محافظة إدلب
شاهد إصداراتنا:
