قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث.
وذكر جاويش أوغلو أن الدول تريد من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا، وإلا فإن تنظيم (بي واي جي/ بي كي كي) الإرهابي سيصبح أقوى.
وأضاف: "قد يصبح المشهد (في سوريا) معقداً وصعباً للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع حكومة النظام لنرى، ربما نعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع وزراء الخارجية في العاشر من الشهر الجاري".
وأردف: "لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا (المرتقب) ذلك اليوم"، مضيفاً: "على الإدارة السورية الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما".
وختم: "إذا اتخذت الإدارة موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً".
وسبق أن أفاد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من نظام الأسد حيال 3 قضايا بخصوص الملف السوري.
وذكر قالن أن القضايا تتعلق بتنظيم "حزب العمال الكردستاني" الإرهابي والجماعات التابعة له فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى بلادهم، والنهوض بالعملية السياسية.
وأوضح أن المفاوضات بشأن القضايا المذكورة مستمرة، مضيفاً أن "المسار حديث العهد، ولا ينبغي للمرء أن يتوقع نتيجة فورية".
شاهد إصداراتنا:
