تلقت المعارضة التركية ضربة موجعة جديدة، بسبب استمرارها في الحملات العنصرية والتحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وأفادت مصادر إعلام تركية، باستقالة 11 عضواً من حزب "المستقبل" المعارض، الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، سببها تغيير أهداف الحزب، ومنها الانخراط في السياسة العنصرية ضد اللاجئين.
ومن بين المستقيلين، كبير المستشارين في الحزب، بيرم زيلان، الذي صرح بالقول: "سنقف في وجه الذين يدوسون على الكرامة الإنسانية ويهينون اللاجئين الذين لجؤوا إلينا".
وأضاف زيلان: "لن نكون إلى جانب أولئك الذين يعدون بالربيع في الجولة الأولى، وتحويله إلى شتاء قاس في الجولة الثانية".
وتابع: "سنقف في وجه الذين يعدون بتحميل اللاجئين في شاحنات وترحيلهم مثل النازيين، كما سنقف في وجه العنف والإرهاب والدم والكراهية"
ومؤخراً صعّد مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية، كمال كليجدار أوغلو، من لهجته ضد اللاجئين السوريين في تركيا، ضمن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وأكد في أكثر من مناسبة على أنه في حال فوزه بالانتخابات فإنه سيقوم بترحيل جميع اللاجئين السوريين، زاعماً أن عددهم يبلغ 10 ملايين، وهو ما نفاه وزير الداخلية سليمان صويلو، الذي أكد أنهم 3 ملايين شخص.
اقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يردّ على تهديدات كليجدار بترحيل اللاجئين السوريين
شاهد إصداراتنا: