أعلنت وزارة خارجية نظام الأسد في سوريا، أنها اتفقت مع الحكومة العراقية على "محاربة تجارة المخدرات" بين البلدين.
وقال وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي في بغداد: إننا نعمل "على محاربة الإرهاب والقضاء على خطر المخدرات".
وأضاف أن "علاقتنا مع العراق استراتيجية في مختلف المجالات ونبذل كل الجهود لتعزيز أواصر العمل معه".
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين: إن "هناك تنسيقاً وتعاوناً مشتركين مع الجانب السوري في محاربة تجار المخدرات".
وتابع: "من المؤمل العمل مع الدول المحيطة أيضاً في هذا الشأن (محاربة تجارة المخدرات".
وتسبب إعلان نظام الأسد بمحاربة "تجارة المخدرات" بسخرية كبيرة بين السوريين، وخاصة بعد اعتماد النظام على تجارة المخدرات" بالسنوات الأخيرة.
وتنشط عمليات تهريب الكبتاغون والحبوب المخدرة من سوريا إلى دول الجوار وصولاً إلى دول الخليج، مع تورط نظام الأسد وداعميه في تصنيع هذه المواد وتهريبها.
وكانت العديد من دول الخليج والعالم ضبطت خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
ويعدّ نظام الأسد والميليشيات المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مصدراً رئيسياً لحبوب "الكبتاغون" المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
وسبق أن كشفت مصادر عن عرض السعودية 4 مليارات دولار على نظام بشار الأسد بعد إعادته إلى الجامعة العربية، مقابل التخلي عن تجارة المخدرات، وفقاً لـ"رويترز"
وقالت المصادر إن "السعودية وهي سوق كبير للكبتاغون، قدمت هذا العرض بناء على تقديراتها لقيمة تجارة الكبتاغون، وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق".
اقرأ أيضاً:
سياسية حكومة الأسد تدفع خبير اقتصادي لإطلاق تحذير عاجل
شاهد إصداراتنا: