الأربعاء 08 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"تحـ.ـرير الشــ.ام" تهين وتضرب صحفييَن في إدلب

30 يونيو 2023، 11:27 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أقدمت "هيئة تحرير الشام" على اعتقال وإهانة الإعلامي عمر نزهت والناشط علي نصر الله، في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي. 

وذكرت مصادر محلية أن الاعتداء على الشابين جاء بعد تغطية تظاهرة طالبت بإطلاق سراح وجهاء من محافظة حماة اعتقلتهم الهيئة، في وقت سابق، إثر تنديدهم بالاعتقالات التعسفية التي شهدتها المنطقة أخيراً.

ونشر نزهت، منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، قال فيه: "تم اعتقالي لساعات من قبل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام بعد دقائق من تصويري للاعتصام الذي جرى على دوار سرمدا، بطريقة همجية لا تمثل الثورة ولا تليق بنا كأبناء ثورة".

وأوضح أنه اعتقل ونقل "إلى أحد سجون الأمن العام، مع العلم أنني أخبرتهم بأنني صحافي، وقد شاهدوا بطاقتي الصحافية الصادرة عن حكومة الإنقاذ". 

وتابع: "تعرضت لضرب من قبل العناصر، وتم توجيه إهانات عدة لي، وجاء أحد العناصر ليتشفى بي وكأنني عميل أو مجرم، صفعني وقال لي (يلا انسبط يا صحافي هيك أحسنلك تعيّد بالسجن)".

وتابع: "عوملت معاملة لا تليق بأي ثائر ولا تليق باسم الثورة ولا مؤسساتها، حتى الصلاة أجبرت على تأديتها وأنا معصوب العينين ومقيد اليدين... بقيت قرابة 4 ساعات موقوفاً ومقيد اليدين ومعصوب العينين، تم خلال هذه الساعات فتح جهازي وتفتيشه بالكامل من دون احترام أي خصوصية لصاحب الهاتف".

وختم: "بعد ما تعرضت له من إهانة وضرب أؤكد على توقفي عن ممارسة العمل الإعلامي طالما أنّ منْ أساء إلي حر طليق ودون محاسبة".

وأصدر اتحاد الإعلاميين السوريين واتحاد إعلاميي حلب وريفها ورابطة الإعلاميين السوريين بياناً مشتركاً، دعوا فيه السلطات المحلية للالتزام "بتعهداته بما يتماشى مع أهداف وقيم ومبادئ الثورة السورية التي تضمن حرية الصحافة والرأي والتعبير".

ودعا "إعلاميو سوريا" حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام إلى تجريم من ارتكب الاعتداء والالتزام بتعهداتهم واحترام قراراتهم، وإنزال أقسى العقوبات بحق المعتدين لضمان عمل الصحفيين شمالي سوريا.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في وقت سابق أن هيئة تحرير الشام ضيقت على عمل المؤسسات الإعلامية وكوادرها والمواطنين الصحفيين في مناطق سيطرتها، عبر ممارسات سعت من خلالها إلى الحد من حرية الرأي والتعبير والصحافة، وفرض نوع من الوصاية والتحكم بعمل المؤسسات الإعلامية، والرغبة في السيطرة على السياسة التحريرية، مما يفرغ العمل الإعلامي من مضمونه. 

وشددت الشبكة على أن هذه الممارسات تشابه أساليب نظام الأسد القمعية في حظر كافة وسائل الإعلام المستقلة العربية والدولية، فإما التضييق عليها، والتحكم فيما يصدر عنها، أو طردها وحظرها، مضيفة أن كافة وسائل الإعلام النزيهة والمستقلة رفضت وصاية وهيمنة نظام الأسد مما تسبب في منعها من دخول سوريا، وهذه الممارسات في مختلف المناطق السورية جعلت سوريا من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة، وفي حرية الرأي والتعبير.

شاهد إصداراتنا: