تحدثت صحيفة "فزغلياد" الروسية في مقال للكاتب رفائيل فخرالدينوف عن استعداد الولايات المتحدة لتنفيذ ما أسمته بـ "الخطة ب" في سوريا.
وذكرت الصحيفة في المقال أن القيادة الأمريكية نقلت معدات عسكرية ولوجستية إضافية من العراق إلى قواعدها في سوريا يوم الأحد الماضي.
وأشارت إلى أن القوافل العسكرية الأمريكية عبرت حاجز الوليد الحدودي مع العراق ودخلت إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، قوله إن "الولايات المتحدة تلعب دائماً على طاولات متعددة".
وأضاف أن التوجه الرئيسي حالياً يتمثل في ضربة لروسيا عبر الجبهة الأوكرانية، وإذا فشلت هذه السياسة الخارجية ولم تحقق الضربة المعلنة نتائجها، فمن المرجح أن تسحب الولايات المتحدة خطتها البديلة "ب" المتعلقة بسوريا من درج الطاولة.
وأشار فاسيليف إلى أنه ربما قررت واشنطن تفعيل القضية السورية بعد تمرد بريغوجين، وأن الولايات المتحدة تراهن على تصعيد الوضع في سوريا وإشراك القوات المسلحة الروسية فيها.
وأوضح أن إدارة بايدن بحاجة إلى قرارات جيوسياسية ناجحة قبل الانتخابات، وأن سوريا هي مشروع طويل الأمد للسلطات الأمريكية الذي بدأ تحت إدارة باراك أوباما ويرثه الديموقراطيون الحاليون.
وختم فاسيليف حديثه بالإشارة إلى أنه من المحتمل أن تتصاعد الأوضاع في سوريا وأوكرانيا، وأن العامل التركي يلعب دوراً مهماً في هذا الصدد ويجب أن يؤخذ في الاعتبار.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: