أفادت وسائل إعلام موالية، بارتفاع كبيرة في تكاليف العمليات الجراحية في العاصمة دمشق جنوبي سوريا، مع عدم توفر الأدوية وارتفاع أسعارها.
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من نظام الأسد، إن تكلفة إجراء عملية القلب المفتوح في المستشفيات الخاصة في دمشق بلغت 30 مليون ليرة سورية.
وأضافت الصحيفة أن بعض العمليات تجاوزت حاجز الـ 100 مليون ليرة، في حين تواجه المستشفيات الحكومية صعوبات بسبب عدم توفر بعض المواد الطبية.
من جهته، أكد مدير عام مستشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق، حسام خضر، أنه يتم التعاون والتنسيق مع المستشفيات الحكومية لتجاوز هذه الصعوبات، خاصة مع نقص المواد الطبية الحيوية مثل القلب الصناعي الذي يتعذر استيراده وتأمينه في ظل الظروف والعقوبات المفروضة.
وأضاف خضر أن جميع العمليات في المستشفى تجرى مجاناً مع تحصيل "رسوم بسيطة" لا تتجاوز 10% من تكاليف العلاج خارج المستشفى، حسب كلامه.
وأشار إلى أن بعض المواد الطبية لبعض الحالات يتم تأمينها من ذوي المريض، نظراً لعدم توفرها في المستشفى.
وأوضح خضر أن عدد عمليات الجراحة القلبية منذ بداية العام الحالي وصل إلى 750 عملية، وأن العدد الإجمالي للعمليات السنوية يتراوح بين 1700 و2000 عملية.
بينما بلغ عدد عمليات القثطرة القلبية منذ بداية العام الحالي أكثر من 2500 عملية، ويتراوح العدد الإجمالي سنوياً بين 4000 و5000 عملية، وفقاً لـ"خضر".
ويعاني سكان مناطق نظام الأسد من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، وهو ما يعززه تجاهل النظام لهذه المشكلة الصحية الحيوية.
فالنظام يركز بشكل أساسي على القبضة الأمنية ومحاربة المعارضين لحكمه، ويعتبر توفير الرعاية الصحية الأساسية للمدنيين غير أولوية بالنسبة له.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
